نصائح للمسلم
إحفظوا هذا النص جيداً وتذكروه دائماً :
لك عدو، ولك خصم، ولك حاسد، ولك مُبغض، ولك حاقد، ولك من يطعن بعلمك، ولك من يبخِّس عملك، ولك من يطعنك بالظهر، هذا شيء طبيعي جداً ( كله من أجل أن يكثر أجرك ).
واعلمْ أن الأنبياء عليهم السلام لهم أعداء
قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ﴾
حتى إن سيدنا موسى في المناجاة قال : يا ربّ، لا تُبقي لي عدواً ؟
فقال الله له : هذه ليست لي يا موسى .
بمعنى : أن الله عزّ وجلّ ملك الملوك له أعداء أيضاً .
أفتطمع بعد هذا ألاّ يكون لك عدو ؟
- من المستحيل ألاّ يكون لك خصم
- من المستحيل ألّا يكون لك أعداء
- من المستحيل ألّا يكون لك مُبغضين
- من المستحيل ألّا يكون لك حُسَّاد
مقولة سيدنا عمر.
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عملاق الإسلام كان يقول :
( ما من أحدٍ عنده نِعمة، إلا وجدت له حاسداً، ولو كان المرء أقوم من القِدح، لوجدت له غامزاً )
المعنى :
القِدح : هو السهم المستقيم إستقامة تامة، الذي لا تجد له إعوجاجاً
غامزاً : أي من يطعن فيه .
فما من أحدٍ عنده نِعمة إلاّ وله أعداء
- إذا كان عندك مال فلك أعداء
- إذا كان عندك علم فلك أعداء
- إذا كان عندك قوة فلك أعداء
- إذا كنت متميزاً فلك أعداء
- إذا كنت ناجحاً فلك أعداء
هذه الحياةَ لا تخلو من مبغض، ومن منافق، ومن حاسد، ومن غيور، ومن طعّان، ومن لعّان، ومن حقود .
فمستحيل وألف ألف مستحيل إلا وأن يكون لك خصماً في هذه الدنيا .
محبو الداعية ألاسلامي الدكتور محمد راتب النابلسى
لذلك وطّن نفسك وارتاح
لا بدّ لك من خصوم وحُسّاد وحاقدين، ولو كنت مستقيماً إستقامة تامة.
تعليقات
إرسال تعليق